النجاح الإخباري - سجّلت ولاية سيارا شمال شرق البرازيلية 51 جريمة قتل خلال يومين، أي أكثر بخمس مرات من المتوسط اليومي، ويأتي ذلك في وقت نفذ افراد من الشرطة العسكرية عصياناً، بعد فشل مفاوضات لزيادة أجورهم.
وقررت حكومة الرئيس جايير بولسونارو إرسال قوات عسكرية والحرس الوطني، لتعزيز الأمن في سيارا يوم الجمعة
ووصف بولسونارو الأمر بالخطير، قائلا إنه إذا كانت البلاد في حالة حرب مدن، فإنه ينبغي إرسال أشخاص لحل المشكلة.
وأصيب السناتور سيد غوميز من يسار الوسط الأربعاء بطلقات نارية، لدى محاولته فك خط اعتصام لضباط الشرطة في سوبرال، وهي مدينة تبعد 230 كيلومترا عن فورتاليزا عاصمة هذه الولاية، ووصفت حالته مستقرة.
ويخضع حاليا أكثر من 300 شرطي للتحقيق أو لإجراءات تأديبية، لاتهامهم بالمشاركة في أعمال تخريب في الولاية، وفقا لمصادر صحافية.