النجاح الإخباري - نظمت تظاهرات حاشدة لمنظمات تعنى بحقوق المرأة في مدينة مكسيكو للاحتجاج على جريمة القتل الوحشية التي تعرضت لها شابة على يد زوجها يوم الخميس 13 فبراير-شباط 2020 والتي شكّلت صدمة على مستوى البلاد.
ورددت مئات النساء اللواتي ارتدين ملابس سوداء وغطين وجوههن بأوشحة سوداء أمام مقر الرئاسة شعارات ضد جرائم قتل النساء التي تحدث بكثرة في المكسيك. وطالبن الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بالتحرك والعمل على مكافحة هذه الآفة.
وقد رسم البعض رسوما على جدران القصر الرئاسي مع عبارات مثل "المكسيك قاتلة النساء!".
وأشارت السلطات إلى أن القاتل إريك فرانسيسكو ن. طعن الشابة وقطعها إلى أجزاء واقتلع أعضاء من جسدها قبل رميها في مرحاض الشقة.
وأثارت هذه الجريمة الوحشية الغضب في المكسيك حيث ترتفع جرائم القتل التي تستهدف النساء بشكل متزايد.
وأعلنت الحكومة أن التحقيقات جارية وتطال أطباء شرعيين وعناصر في الشرطة كانوا في مكان الجريمة يشتبه في أنهم وراء تسريب الصور من ساحة الجريمة.