النجاح الإخباري - عثرت قوات البحث والإنقاذ عثرت على جثةالرحالة البريطانية إميليا بامبريدج بعد 8 أيام من اختفائها وهي طافية على بحر يقع بجانب الحدود التايلاندية وعلى بعد أكثر من 30 ميل من المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة وفقًا لما أعلنته الشرطة في كمبوديا.
التوقعات الأولية لسبب وفاة الفتاه هو الغرق، لكن تم نقل الجثة على الفور إلى جزيرة في البر الرئيسي في كمبوديا من أجل التشريح وتحديد السبب الرئيسي للوفاة.
ذكرت الشرطة أنها تيقنت أن الجثة التي عُثر عليها تعود للرحالة إميليا بسبب ملابسها التي كانت ترتديها قبل اختفائها والوشم الموجود على جسدها، وكانت عائلة إميليا متواجدة مع قوات الشرطة والإنقاذ لحظة العثور على جسد ابنتهم.
الجدير بالذكر أن صبيحة اليوم الذي اختفت فيه إميليا عُثر على حقيبة ظهر باللون الأرجواني تحتوي على حقيبتها الشخصية والهاتف المحمول وبطاقاتها المصرفية وبالتالي انطلقت فرق للبحث في كل مكان لتمشيط المياه والغابات ولكن لم يعثروا عليها.
وبعدها أعلنت الشرطة اعتقال 6 رجال مشتبه في تورطهم في اختفاء إيميليا وهم عاملين بفنادق ومطاعم الجزيرة بسبب تقدم بعض الزوار بشكاوى ضدهم في وقت سابق لمعاملاتهم السيئة للسياح ولكن أُطلق صراحهم بعد إثبات براءتهم.
وأعلن رئيس الشرطة بكمبوديا يوم الثلاثاء أنه أمر بتوسيع نطاق البحث ليشمل الجزر القريبة والبعيدة بالكامل وليس المكان الذي اختفت فيه فقط على أمل العثور عليها حية أو جثتها لو كانت فارقت الحياه.
وأكدت عائلة إيميليا أنها بدأت رحلتها لتجوب العالم في 27 سبتمبر وبدأت رحلتها من فيتنام وكان من المقرر أن تستمر رحلتها لمدة عامين كاملين ولكنها لقيت مصرعها في ظروف غامضة.