النجاح الإخباري - أُدين، هذا الأسبوع، رجل يبلغ من العمر 77 عامًا قضى عقودًا في السجن لطعنه زوجته حتى الموت في عام 1979 بسبب ارتكابه الجريمة نفسها تقريبًا بعد إطلاق سراحه.
وذكرت صحيفة “صن جورنال” أن ألبرت فليك أدين بجريمة قتل حدثت عام 2018، إذ طعن كيمبرلي دوبي أمام أطفالها التوأم 11 مرة في وضح النهار.
وارتكب فليك جريمته أمام مغسلة، والتقطت كاميرات المراقبة صورًا لعملية القتل بشكل واضح.
وقال ممثلو الادعاء إن فليك كان يعرف دوبي، وكان مهووسًا بها، وكان يتبعها إلى أحد ملاجئ الناس بلا مأوى.
وكشف مساعد المدعى العام أن فليك قتل دوبي لأنها كانت تخطط لمغادرة المدينة.
وقضت هيئة المحلفين أقل من ساعة في التداول قبل أن تجد فليك مذنبًا.
وقضى فليك 25 سنة في السجن بعد أن طعن زوجته 14 مرة أمام ابنتهما في عام 1979، وتجاهل القاضي في عام 2010 توصيات بالحكم عليه مدة أطول، وسمح بالإفراج عنه في عام 2014.
ويواجه المتهم 25 سنة في السجن المؤبد بسبب جريمته الأخيرة.