نابلس - النجاح الإخباري - كشفت الأجهزة الأمنية في مصر لغز العثور على جثة فتاة في العقد الثالث من العمر في منزل خطيبها السابق، بعد ادعائه بوفاتها بشكل طبيعي أثناء ممارسة العلاقة معه.
وبحسب وكالة إرم، تبين من التحقيقات والتحريات وجمع المعلومات، أنَّ الفتاة توفيت نتيجة جريمة قتل نفَّذها خطيبها، بعد ممارسة الرذيلة معها، الأمر الذي أصابها بالانهيار لتصرخ بصوت مرتفع جراء الصدمة.
وبدأت الواقعة ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، المجاورة للعاصمة القاهرة يفيد بانبعاث رائحة كريهة من شقة بدائرة المركز، فانتقل رجال الأمن لموقع الواقعة وعثروا على جثة فتاة داخل منزل خطيبها السابق.
وبالفحص تبين أن المسكن ملك شاب يدعى "م. ش-27عاماً" وأن خطيبته المتوفاه تدعى "ر. م"، وبسؤاله أقر بأنها توفيت أثناء إقامتهما علاقة غير شرعية، ولكنه احتفظ بالجثة داخل منزله خوفًا من افتضاح أمره، إلا أن رجال الأمن كان لهم رأي آخر.
واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بتفاصيل الجريمة، مشيراً إلى أنه قام بخطبة المجني عليها منذ عامين، ثم انفصل عنها نظراً لضيق ظروفه المادية، ثم عاد لإقامة علاقة معها بشكل غير رسمي، وصولاً إلى قبولها الذهاب لمنزله.
وذكر المتهم أن المجني عليها شعرت بصدمة كبيرة ترتب عليها صراخ بصوت عال عقب العلاقة، وصعوبة تدارك الموقف، الأمر الذي ترتب عليه قيامه بخنقها، ولف جثتها في "ملاية" سرير، ووضعها في غرفة مملوكة له أعلى سطح المنزل، ليتم اكتشاف الجريمة.