النجاح الإخباري - اختفت ياسمين دومينيك في عام 2000 عندما كان عمرها 23 سنة، حيث أكد أقاربها آنذاك أنها سافرت إلى خارج البلاد وتعمل في فرنسا.
ويقول نيناد ريسيك ممثل الشرطة، إن أقارب الفتاة طلبوا في عام 2005، مساعدتهم في العثور عليها. وقام رجال الشرطة بتفتيش محيط المنزل، في قرية بالوفيتس بشمال كرواتيا، في إطار التحقيق والبحث، ولكنهم لم يفتشوا داخله.
وخلال هذه الفترة الطويلة، كانت جثة الفتاة مغلفة بالنايلون داخل ثلاجة معزولة في المنزل الذي تعيش فيه شقيقة ياسمين الكبرى مع ابنتها وزوجها. وكان والد ياسمين الذي توفي قبل سنتين يعيش في هذا المنزل أيضا. أما والدتها فتعمل في ألمانيا.
وتؤكد وسائل إعلام محلية أنه عثر على جثة الفتاة بسبب الرائحة التي بدأت تنبعث بعد انقطاع التيار الكهربائي. وتفيد صحيفة توتال كرواتيا نيوز، بأن الذي عثر على الجثة هو زوج ابنة شقيقة ياسمين، الذي لم يكن يعلم بوجود ثلاجة ثانية في المنزل.
وتشتبه الشرطة في أن أخت ياسمين قتلتها، ومن أجل التأكد من هذا الاشتباه، أمرت النيابة العامة بإجراء فحص الحمض النووي.
وتفيد بعض المصادر غير الرسمية بأن الشرطة اعتقلت شقيقة الضحية (45 سنة).