وكالات - النجاح الإخباري - من حياة مليئة بالنجاح والأضواء والأحلام التي كانت تتحقق واحدًا تلو الآخر، إلى حالة شديدة من الاكتئاب القاتل، الذي دفع بإحدى المذيعات الأمريكيات الشهيرات في قناة «فوكس 2»، إلى الإقدام على الانتحار، وإنهاء المعاناة التي عاشتها، وشعرت بأنها انتصرت على إرادتها القوية وحبها للحياة.
هذا إيجاز لقصة المذيعة الأمريكية «جيسيكا ستار»، البالغة من العمر 35 عامًا، والتي كانت إحدى أشهر مقدمات حالة الطقس على قناة «فوكس 2» في مدينة «ديترويت»، قبل أن تدخل حالة اكتئاب حادة وخطيرة خلال الشهرين الماضيين، عقب قيامها بإجراء عملية جراحية بواسطة الـ«ليزك» في عينها، كانت قد باءت بالفشل، وهو الأمر الذي دفعها للانتحار.
العملية الجراحية التي أجرتها «ستار»، خلال شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي 2018، أجبرتها على التغيب عن العمل لعدة أسابيع، وقبل أن تقدم على وضع حد لحياتها، خلال الأيام القليلة الماضية، أشارت خلال بثّ مباشر، خرجت به على صفحتها الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إلى أنها كانت تكافح فعلًا من آثار هذه الجراحة الفاشلة، والتي أصابتها بجفاف شديد في عينها، وأجبرتها على أن تتغيب عن عملها طوال شهر كامل.
وقالت «ستار»، خلال البث المباشر الذي نشرته في 13 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي 2018، إنها كانت قد عادت إلى عملها في «فوكس 2»، وذلك للمرة الأولى منذ خضوعها للجراحة الفاشلة. كما اعترفت في الفيديو بأنها كانت تكافح من أجل التغلب على رؤيتها المتغيرة؛ لأنها كانت تستغرق وقتًا طويلًا حتى تعمل الجراحة بشكل صحيح.
وكان آخر ما نشرته «جيسيكا ستار»، على صفحتها الرسمية عبر «فيس بوك»، هذا المنشور، الذي جاء فيه: «تحديث؛ كان يوم أمس صراعًا بالنسبة لي. أنا حقًا أريد أن أعود، ولكن أحتاج إلى مزيد من الوقت لاسترداد عافيتي بشكل جيد. أرجو أن تبقوني في أفكاركم خلال هذ الأوقات الصعبة. سأبقيكم على اطلاع».
ولكن «جيسيكا ستار»، وبعد فترة قليلة فقط من هذا البثّ المباشر، كانت قد أقدمت على الانتحار، واضعة حدًا لما كانت تعانيه جراء الاكتئاب الشديد، وكان ذلك خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي، تاركة وراءها أسرتها الصغيرة المكونة من زوجها وطفليها