النجاح الإخباري - شهدت ولاية فلوريدا الأميركية، على مدى الأسابيع القليلة الماضية، العديد من حوادث القتل وإحباط مجموعة من الجرائم التي خُطط لها لأسباب مختلفة، وهو ما أثار حالة من القلق على مستوى الأوساط الدولية، لاسيما وأن بعض هذه الجرائم كان له انتشار واسع.
وجاءت أحدث حلقات الجرائم الغريبة في الولاية الأميركية، عندما اكتشفت السلطات تخطيط فتاتين عمرهما 11 و12 عامًا، لقتل زملائهما الأصغر سنًّا وشرب دمائهم.
السلطات الأميركية اكتشفت تلك الجريمة خلال يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن تلقت اتصالًا هاتفيًّا من والد أحد الطلاب في المدرسة نفسها، بعد أن فُقد ابنه في ظروف غامضة.
وبالتحري عن الواقعة استطاعت سلطات فلوريدا الوصول إلى المخطط الذي تم تدبيره بواسطة الفتاتين، والذي كان يهدف لقتل 15 زميلًا لهما من الصفوف التعليمية الأصغر سنًّا في المدرسة، إلا أن ذلك كان لسبب يتعلق بممارسات غريبة تتعلق بـ”عبادة الشيطان”.
ومن المرجح أن يتم التعامل مع الفتاتين قضائيًّا على أنهما بالغتان، وذلك بعد أن يتم توجيه الاتهام إليهما بالتخطيط للقتل.
ويأتي هذا المخطط الغريب بعد أيام قليلة من مقتل المبتعث ياسر أبو الفرج على أيدي أحد الأشخاص المُسجلين جنائيًّا لدى شرطة مدينة ميامي، وهو ما كان بمثابة القضية الأبرز في الولاية الأميركية على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
وكشف قاتل مبتعث فلوريدا ياسر طلال أبو الفرج، عن تفاصيل خاصة بكيفية ارتكابه للجريمة، والتي ظلت مثار اهتمام إعلامي واسع على مدى شهر أكتوبر الجاري.
وحسب ما ورد في شبكة ABC الأميركية، فإن القاتل روبرت غور، البالغ من العمر 28 عامًا، اعترف بأنه دخل إلى شقة المبتعث من خلال الأبواب الخلفية في تمام الساعة الرابعة مساءًا، مؤكدًا أنه كان مصطحبًا لأسلحة بيضاء متعددة.
وتم اكتشاف جثة أبو الفرج بعد ساعات من قتله في الغرفة، وكشف تشريح الجثة أنها تعرضت للطعن أكثر من 60 مرة بواسطة القاتل.
وقالت الشبكة الأميركية: إن غور قدم اعترافات تفصيلية عن كيفية تنفيذ جريمة القتل والتي كانت بغرض السطو، وفقًا لحديثه في التحقيقات الرسمية.
واتهم الشاب البالغ من العمر 28 عامًا بجريمة القتل من الدرجة الأولى والسطو المسلح وهو محتجز، بعد أن اعترف بفعلته أثناء التحقيقات في مركز تيرنر غيلفورد كاونسل.