النجاح الإخباري - نفذت الباكستان حكم الإعدام على أخطر مغتصب أطفال في البلاد، عمران علي، المسؤول عن خطف وقتل الطفلة زينب الأنصاري (6 سنوات)، في شهر يناير الماضي.
ونفذ حكم الإعدام اليوم الأربعاء، في سجن مدينة لاهور الباكستانية. كما تبين خلال التحقيقات أن عمران علي، مسؤول بشكل مباشر عن 6 جرائم اغتصاب أخرى، كانت ضحاياها أيضا فتيات قاصرات.
وسببت الجريمة الوحشية يوم وقوعها، ضجة إعلامية وشعبية كبيرة في عموم باكستان، حيث دفعت الناس للخروج في مظاهرات كبيرة في مدن البلاد، احتجاجا على سلسلة جرائم اغتصاب وقتل الأطفال.
وفي سياق متصل، طالب والد الضحية الشرطة بأن تبث عملية الإعدام علنا على شاشات التلفزيون، ليكون القاتل عبرة لكل من يفكر أن يحذو حذوه، بينما رفض القضاة تنفيذ طلب الأب.
وألقت الشرطة القبض على المجرم الخطير، في 23 يناير الماضي، بعد العثور على جثة الطفلة زينب في مكب للقمامة، حيث أثبت المحققون خلال وقت قصير تورطه في خطف الطفلة واغتصابها، ومن ثم قتلها عمدا.