نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - حذر خبراء وعلماء بريطانيين من أن إلغاء قيود كورونا بشكل كامل خلال هذا العام سيؤدي إلى تسارع وتيرة تفشي الفيروس وتسجيل المزيد والمزيد من الحالات الحرجة والوفيات أيضا.
وأوضح العلماء في مدرسة طب ووريك، أنه لا يمكن التعويل على فعالية اللقاحات فقط في محاربة جائحة كوفيد-19، وخاصة في ظل ظهور السلالات المتحورة سريعة الانتشار.
وأكدوا على أن التجارب التي أجروها أثبتت أنه لا يمكن منع إنتشار العدوى بين السكان بالاعتماد على التطعيم فقط، دون الاستمرار بالإلتزام بقواعد الوقاية والتباعد الإجتماعي.
ونوهه العلماء إلى أن وجود فئة ترفض تلقي التطعيم مع وجود فئة أخرى ترفض الإلتزام بمعايير الوقاية، يتسبب باستمرار تفشي الجائحة والمعاناة من ويلاتها.
وقدرت الدراسة أن إلغاء قيود كورونا خلال عام 2021، سيؤدي إلى موجة جديدة من تفشي الفيروس في أواخر فصل الصيف.
وقال الباحث الرئيسي " سام موري" : " نستنتج أنه يجب دمج التطعيم مع التدخلات والتدابير الوقائية الأخرى من أجل توفير استراتيجية الهروب من تفشي موجات جديدة".
والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها العلماء ضرورة استمرار قيود كورونا حتى عام 2022، ولكن حكومات العالم باتت مجبرة على التأقلم مع هذه الجائحة والعمل على تدراك اقتصادها وحمايته من الإنهيار وتكبد الخسائر الفادحة.