نابلس - وكالات - النجاح الإخباري - اتهم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد المسؤولين بوزارة الصحة في بلاده بسوء التعامل وإدارة أزمة كورونا وتجريب أدوية على الشعب الإيراني.
وفي حوار نشره موقع "دولت بهار" قال نجاد إن "مسؤولا في إيران أخذ نقودا واختبر 3500 أمبولة من تجارب منظمة الصحة العالمية الخاصة بكورونا على الشعب الإيراني".
وجدد الرئيس الإيراني السابق الزعم بأن فيروس كورونا أنتج في المختبر، وأن "أولئك الذين يسيطرون على العالم ويديرون العالم صنعوا الفيروس ونشروه ثم أوقفوه".
ورأى أن هؤلاء "تجادلوا في البداية وألقوا باللوم على بعضهم ثم اتفقوا على عدم الحديث عن هذا الأمر بعد ذلك".
واتهم من يقف وراء فيروس كورونا بأنه يريد تحقيق هدفين، الأول يتمثل في السيطرة والحد من سكان الأرض، والثاني "إجراء التغييرات التي يريدونها في العالم في ظل الخوف من كورونا".
وبشأن التعامل مع الأدوية قال نجاد "لسوء الحظ، كان هناك مسؤولون في مشروع بحث صحي عالمي أرادوا اختبار عدد من الأدوية. وبقدر ما أعلم، تم اختبار 11000 عينة على شعوبهم في جميع أنحاء العالم، وتم اختبار 3500 منها على الشعب الإيراني، وأنا سمعت أن المسؤول الذي فعل ذلك وقع عقدا وتلقى أموالا".