نابلس - النجاح الإخباري - يختلف الخبراء والعلماء بشأن وصف "الموجة الثانية" من كورونا، فمنهم من يقول إن ارتفاعا جديدا في معدل الإصابات يعني بالضرورة "موجة ثانية"، فيما يشير آخرون إلى أن الأمر لا يتعلق بموجات، بل بزيادة الاختبارات لتشمل أكبر عدد من الناس، وهو ما يرافقه العدد المرتفع من المصابين.
وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه "من المبكر الحديث عن موجة ثانية"، ونقلت عن علماء قولهم "لا يجب الحديث عن هذا الأمر.. لأننا ما زلنا في الموجة الأولى".
وقالت لورين ليبورث، عالمة الأوبئة في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت "ما زلنا في الموجة الأولى.. مع تخفيف القيود، ستظهر حالات جديدة، لكن هذا الأمر لا يمكن تصويره بمثابة موجة جديدة".
ولا يوجد تعريف علمي رسمي لـ"موجة ثانية" في عالم الفيروسات، لكنها غالبا ما تفهم بأنها "عودة ظهور إصابات جديدة بالفيروس بعدما تراجعت بشكل كامل تقريبا". كما يقصد بها "حدوث طفرة جديدة في الفيروس، مما يثير إصابات جديدة".
وقال ديفيد ويبر، عالم الأوبئة في المركز الطبي بجامعة نورث كارولينا، إن المصطلح استخدم لوصف الاتجاهات المختلفة خلال الجوائح السابقة، بما في ذلك الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 والسارس عام 2003.
هذا ويتوقع خبراء ومتخصصون في عالم الأوبئة أن يكون لقاح كورونا جاهزا بحلول عام 2021.
يشار إلى أن كورونا أصاب أكثر من 17 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، من بينهم نحو 679 ألف وفاة. أما عدد الحالات التي تماثلت للشفاء فناهزت الـ11 ألفا.