نابلس - النجاح الإخباري - أكدت دراسة طبية أجراها فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا في السويد، أنه كلما طال أمد الإصابة بالفيروس كان ذلك أفضل للجهاز المناعي للمرضى بكوفيد-19.
وأظهرت الدراسة أن العدوى يمكن أن تعود للإنسان مجددا بعد اختفاء المرض، كما هو الحال مع الأمراض المعدية الأخرى، لكنها أظهرت أن فترة مناعة أطول ستساعد في ما يعرف باسم "مناعة القطيع".
وكشفت الدراسة أن اثنتين من الخلايا التائية، وهي مركبات ينتجها الجهاز المناعي للجسم لمنع الفيروس من إصابة الخلايا، يمكنها تحديد وتدمير الخلايا المصابة بفيروس كورونا المستجد.
ولاحظ باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن الحالات المتقدمة من الإصابة بفيروس كورونا طورت مستويات أعلى من الأجسام المضادة والخلايا التائية التي تهاجم الفيروس.
لكن أبحاثا حديثة أخرى تشير إلى أن الحصانة ضد فيروس كورونا ستكون قصيرة الأجل، ويمكن أن تتلاشى بعد 6 إلى 12 شهرًا.
وأظهرت دراسات أخرى أن كمية الأجسام المضادة المحايدة، يمكن أن تنخفض بشكل ملحوظ بعد ثلاثة أشهر، وهذا يعني أن أي اختبار للجسم المضاد يتم إجراؤه بعد ثلاثة أشهر من الإصابة قد يعطي نتيجة سلبية.