نابلس - النجاح الإخباري - دعت كوريا الشمالية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وشمولا؛ لضمان سلامة مواطنيها من الانتشار السريع لجائحة فيروس كورونا. جاء ذلك خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الحاكم رأسه الزعيم كيم جونج أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية إن الفيروس الواسع الانتشار تسبب في عقبات أمام جهود البلاد في بنائها الاقتصادي على الرغم من قولها إن البلاد "تحتفظ بوضع مستقر جدا في مواجهة الوباء" بفضل الإجراءات الطارئة المضادة للوباء على أعلى مستوى.
وتم خلال اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوريين يوم السبت الموافقة على قرار لاتخاذ "إجراءات أكثر شمولا لحماية أرواح وسلامة شعبها في مواجهة تلك الجائحة".
وقد تضمن القرار أيضا مواصلة تكثيف الخدمات الطارئة لمكافحة الوباء في جميع أنحاء البلد والمضي قدما في البناء الاقتصادي ، وزيادة قدرات الدفاع الوطني ، وتحقيق الاستقرار في سبل عيش الناس هذا العام.
هذا وشددت كوريا الشمالية التدابير الحدودية وفرضت إجراءات حجر، وقال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية في منتصف مارس إن كوريا الشمالية وضعت جيشها في العزل لنحو 30 يوما وإنها استأنفت التدريبات في الآونة الأخيرة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت في الثامن من أبريل إن كوريا الشمالية، هي واحدة من الدول القلائل التي لم تسجل حالات إصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.
وذكرت المنظمة أنها تتلقى "تحديثات أسبوعية"من وزارة الصحة الكورية الشمالية، وأن البلد الآسيوي المنعزل لديه القدرة على إجراء فحوص لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا في معمله الوطني بالعاصمة بيونغ يانغ.