نابلس - النجاح الإخباري - أكدت دراسة حديثة أن فيروس كورونا المستجد ليس نتيجة عمل مختبر أو فيروس جرى التلاعب به عمدا" من جانب المختبرات الصينية في مدينة ووهان، مصدر انتشار الوباء.
وعمل أستاذ علم المناعة والأحياء الدقيقة، كريستيان أندرسن، وزملاؤه في معهد "سكريبس"، وهو منشأة أبحاث طبية أميركية غير ربحية في ولاية كاليفورنيا، على دراسة النموذج الجيني للبروتينات التاجية التي تبرز من سطح الفيروس.
ويستخدم الفيروس هذه الأدوات الموجودة على سطحه في الهجوم على الجدران الخارجية للخلايا المضيفة، في أجسام الكائنات الحية، ثم الولوج إلى داخلها.
وقال العلماء إن رأس الحربة (البروتينات التاجية) التي يستخدمها الفيروس في مهاجمة خلايا الكائنات الحية، تطورت نتيجة الانتقاء الطبيعي وليس نتيجة الهندسة الوراثية التي تصنع في المختبرات.
ويظهر تضارب نظريات المؤامرة بشأن فيروس كورونا ضعفها في تفسير الواقع، فلا يمكن أن ينشأ الفيروس في الصين، ثم ينشأ بالطريقة ذاتها في دول أخرى.
وفي بيان نشر في التاسع عشر من فبراير الماضي في مجلة "ذا لانسيت" الطبية العريقة، حذر مجموعة من علماء الصحة العامة، من انتشار هذه المعلومات المغلوطة.