نابلس - النجاح الإخباري - أكّد محافظ محافظة طولكرم عصام أبو بكر اليوم الثلاثاء على أهميّة خطوة إغلاق المحافظة خمسة أيّام بدءًا من اليوم.
وقال خلال لقاء له مع "النجاح": "إنّ خطوة الإغلاق جاءت إضطراريًّا للحد من تفشي الفيروس بعد وجود 1070 حالة نشطة و9000 إصابة.
وأضاف، إنّه مع تزايد الإصابات وصلنا مرحلة خطرة فتمَّ التشاور مع ذوي الشأن من جهات صحيَّة وأمنيَّة تمَّ التّوافق على الإغلاق الكامل مدَّة خمسة أيام.
ولفت إلى أنَّ فرض القانون بحاجة للوعي المجتمعي، وأنَّ هذه إجراءات لا بد منها، راعت ظروف الناس واحتياجاتهم حيث تمَّ استثناء الصيدليات والمخبز يومي الخميس والسبت فقط.
وقال: "حفاظًا على منتجات طولكرم الزراعية سمحنا بعرض الخضار يوم الخميس على أن
يعقد اجتماع يوم الأحد لتقييم الحالة الوبائية، وتمديد الإغلاق يعتمد على الالتزام بالبروتوكول الصحي".
ولفت إلى أنَّ السيطرة على الفيروس تحتاج ثلاث أسابيع على الأقل إلا أنَّ هناك الكثير من العوامل تحول دون القدرة على الإغلاق مدَّة طويلة، الأمور متعلقة بالالتزام بالتباعد والبروتوكول الصحي.
وأكّد على أنَّ هناك عقوبات مشددة تم تنفيذها تمثّلت بحجز الأشخاص والسيارات وتحرير مخالفات، كما إنَّ هناك رقابة مشددة على الحركة والكمامات.
وحول الوضع الصحي للحالات والإمكانات الصحيّة في طولكرم قال: "لدينا فقط مستشفى الهلال المعتمد لحالات كورونا، ومستشفى ثابت ثابت الحكومي، وليس هناك شواغر في الأسرّة، لدينا 8 حالات على أجهزة التنفس الاصطناعي، وهناك حالات وفاة، 133 حالة من بدء الجائحة، خلال الأيام القليلة الماضية لدينا 4 حالات وفاة، لذا نسعى لتوفير مستفشى آخر وهو مستشفى عتيل المجهز بكل الإمكانات، لكن ننتظر قرار الحكومة باعتماده مستشفى حكومي ما يخفف العبء على باقي المستشفيات".
ولفت إلى أنَّ نتائج الفحوصات الأخيرة أثبتت وجود إصابات بالطفرة الجديدة تمَّ تحويل نتائجها للمختبرات المختصّة.
وبخصوص الحواجز المشتركة مع الداخل المحتل أكّد أبو بكر أنَّ طولكرم ممر للعمال وهذه الفئة يصعب ضبطها خاصة ممن يسلكون خطوطًا خارج المدينة، إلا أنَّ العمال الذيم يدخلون بتصاريح يتلقون اللقاح في الداخل ولديهم بعض الوعي.
ختم حديثه بأنَّ الإغلاق ليس هدفًا ولا عقابًا، هو خطورة احترازية للحد من وباء خطير مع وجود مسؤولية إنسانية تجاه الأشخاص الذين قد يكونون ضحايا للفيروس.