رام الله - النجاح الإخباري - أعلن فريق العمل المختص بمتابعة رحلات العودة "للأحباب" العالقين أن طائرة الملكية الأردنية التي تقل (312) من الأحباب العالقين في الولايات المتحدة الأميركية ستصل إلى مطار الملكية علياء فجر غد الأحد.

وذكر الفريق في بيان صدر عن وزارة الخارجية، مساء اليوم السبت، أن الحافلات ستقل "الأحباب" من المطار إلى معبر الكرامة مباشرة ليدخلوا الى ارض الوطن، وهم الدفعة الثانية من العالقين في الولايات المتحدة الذين سجلوا في وزارة الخارجية والبالغ عددهم حتى الآن 900 عالق.

وأوضح فريق العمل المختص بمتابعة الترتيبات والتنسيقات اللازمة لمغادرة المواطنين العالقين في الوطن الى أعمالهم واسرهم في الخارج، أن 30 مواطنا وطالبا سيغادرون أرض الوطن صباح الغد في طريقهم إلى المانيا للالتحاق بأعمالهم وأسرهم ودراستهم، وذلك على متن طائرة الملكية الأردنية التي ستغادر عمان الى فرانكفورت لاجلاء الدفعة الأولى من العالقين الفلسطينيين في الدول الأوروبية.

ولفت فريق العمل المصغر في الوزارة إلى أنه تم حل مشكلة العالقين من مواطنين وطلبة في جنوب افريقيا، حيث سيصلوا على متن طائرة جنوب افريقية مساء الغد الى الأردن الشقيق، وعددهم 15 عالقا من الاحباب، مبينا أن هذا الإنجاز جاء كثمرة مباشرة للتنسيق المشترك بين سفارة دولة فلسطين وسفارة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لدى جنوب افريقيا، في عملية اجلاء مشتركة للرعايا الأردنيين والفلسطينيين، بالتعاون مع السلطات المختصة في جنوب افريقيا مشكورة. وقامت الوزارة وبالشراكة مع جهاز المخابرات العامة، وبتعاون سفير المملكة لدى دولة فلسطين، وبجهد كبير بذلته سفارة دولة فلسطين في عمان، بتأمين الموافقات الرسمية اللازمة لانطلاق عملية الاجلاء المشتركة، وضمان دخولهم الى ارض الوطن عبر معبر الكرامة، حيث سيصل العالقين الفلسطينيين الى ارض الوطن صباح يوم الاثنين المقبل.

وأفاد فريق العمل المختص بمتابعة أوضاع الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة؛ بتسجيل 574 إصابة جديدة في صفوف الجالية في نيويورك، وميامي، واريزونا، وفلوريدا، وتكساس، ودالاس، وشيكاغو ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي الى 1855، فيما لم يتم رصد أية حالة وفاة جديدة ليبقى العدد 64.

وأكدت سفارة دولة فلسطين لدى قطر تسجيل حالتي وفاة ليرتفع عدد الوفيات في صفوف الجالية إلى 6، كما تتابع السفارة مع الجهات الرسمية المختصة اجراءات الدفن، وتقف الى جانب أسر وذوي المتوفين لتلبية احتياجاتها ضمن امكانياتها المتاحة.