نابلس - النجاح الإخباري - أكد الناطق باسم الإتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، أن الاتحاد يقوم بالتعاون مع السلطة الفلسطينية للتعامل مع جائحة كورونا في فلسطين ، ومنذ بداية الأزمة تواصل الإتحاد مع الحكومة الفلسطينية و عرض تقديم رزمة من المساعدات.
وتابع في حديث لـ"النجاح": جزء من هذه المساعدات كان بداية العام و جزء آخر جديد بقيمة إجمالية بلغت 71 مليون يورو ، وتستهدف العديد من القطاعات أهمها دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية بمبلغ يقدر ب 40 مليون يورو ، و تقريبا 10 ملايين يورو لدعم مستشفيات القدس، بالإضافة لمساعدات خصصت للعائلات الفقيرة و اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في الضفة و القطاع ، ومساعدات إنسانية أخرى.
وأكد عثمان على تركيز الإتحاد الأوروبي على منطقة القدس الشرقية لما تتعرض له من تهميش من قبل الاحتلال، و تأثرها الكبير بجائحة كورونا.
وحول مخطط الإحتلال لفرض سيادتة على أراضي 67 أكد عثمان أن موقف الإتحاد الأوروبي في كل ما يجري بالضفة الغربية و القدس الشرقية وقطاع غزة، مبني على القانون والمرجعيات الدولية.
وتابع:" صدر بيان عن الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية "جوزيف كوهيل "، ومضمونه هو أن الإتحاد الأوروبي لا يعترف بضم الضفة الغربية والقدس الشرقية، ويعتبر هذه الأرض محتلة، كما ان سياسة الإتحاد الأوروبي مع هذا الملف مبنية على قرارات الشرعية الدولية "242" والقرارات ذات العلاقة ،وعلى كل المواقف المتفق عليها خلال السنوات الماضية، والتي تشكل الغطاء الشرعي الدولي لعملية السلام و رؤية حل الدولتين.