نابلس - النجاح الإخباري - أكد د. هيثم الحسن مدير عام مستشفى المقاصد وعضو في شبكة مستشفيات القدس، أن الوضع في مدينة القدس حتى الآن لم يتعرض للجائحة كما كان متوقع، وأمامنا 10 أيام حتى نتأكد أن الأوضاع لا تأخذ منحنى تصعيدي أو مستقر أو تنازلي.
وقال :" لغاية الآن لم تصلنا إصابة من القدس الشرقية على مستشفى المقاصد ولا على المطلع وفي اشتباه بمستشفى ثالث.
وأضاف، ننتظر حتى نهاية الأسبوع إذا كان هناك حالات ستصل أم لا، موضحاً أن هذا الأمر يتعلق بمدى تجاوب المواطنين بالوقاية الذاتية.
وأكد على عدم جهوزية المستشفيات في القدس بالشكل الصحيح للتعامل مع فيروس كورونا، بفعل الاحتلال وظروفه، رغم تخصيص أماكن خاصة لعلاج الحالات المصابة ولكنها ما زالت تحتاج لأجهزه وأدوية وإلى طاقم، مشيراً إلى أنه لا توجد لدى المشافي قدرة شرائية لشراء أجهزة طبية من السوق، إضافة إلى أن السوق أصبح فارغاً من الأجهزة، وحتى الأدوية.
كما اشتكى من أن التشخيص فيه مشكلة كبيرة، لأنه لا يوجد طرق تشخيص، ويتم أخذ العينات أو المسحات وإرسالها لمكان آخر وننتظر النتيجة.
وأشار إلى أن بلدية الإحتلال في القدس، فتحت مركز في جبل المكبر، وحتى الآن لا نعرف إذا في إصابات أو لا.
وقال:" حكومة الاحتلال وعدت بمساعدة مالية لشراء الاحتياجات المطلوبة ولكن لم يصل شيئا.
وبخصوص مستشفى المقاصد، أوضح أنه توجد إمكانية لـ ٥٠ سرير لعلاج حالات الكورونا عندما يكتمل تجهيز الأقسام.
وأوضح أن المشكلة الحقيقية تكمن في كيف نفرز الناس ما بين مصاب يحتاج إلى إدخال أو مصاب لا يحتاج إلى إدخال وإنما لحجر منزلي، والحالة الثالثة مشكوك بإصابته. لافتاً إلى أن أعداد هؤلاء أكبر بكثير من المصابين، ولا توجد قدرة على إجراء كل هذه التحاليل الدقيقة بسرعة.
وقال:" هؤلاء سيتراكموا على بوابات المستشفيات ويعملوا إشكالية، مضيفاً أن التنسيق مع الاحتلال يجب أن يكون أكبر، خاصة وأن الاحتلال يرفض أي تدخل من القوى الشعبية الفلسطينية في القدس والممثلين الرسميين للمقادسة.