نابلس - ديما العاصي - النجاح الإخباري - أكدت الناشطة الفلسطينية المجتمعية الأسيرة المحررة ميسر عطياني المقيمة في تونس، أنه لم تسجل حتى الآن أي إصابة لفلسطيني في تونس، رغم وجود حالة 1800 حالة حجر صحي.
وأوضحت عطياني في حديث لها خلال برنامج هوانا الوطن الذي يبث عبر فضائية النجاح، وتقدمه الزميلة نغم إسماعيل ، أن فلسطين كانت السباقة في فرض إجراءات الوقائية بإعلان حالة الطوارئ وتشكيل اللجان الشعبية وإغلاق الحدود وفرض الحجر المنزلي.
وأشارت إلى أن الحكومة التونسية أصدرت تعليمات بالحجر المنزلي وتقييد حركة المواطنين وإغلاق كامل للحدود والمطارات في 24/3/2020، في إطار الإجراءات الوقائية لعدم تفشي فيروس كورونا.
وأوضحت أن السفارة الفلسطينية شكلت خلايا للأزمة خاصة بالفلسطينيين بتونس ولجنة طوارئ مشكلة من 9 أفراد من أفراد السفارة للتواصل الدائم مع الفلسطينيين، ووضعت دكتورة خاصة للرد على استفسارات الجالية الفلسطينية.
ولفتت إلى أن وزارة الخارجية أصدرت مرسوماً لجوازات السفر التي تنتهي بأنها تجدد تلقائيا لمدة سنة وبدون رسوم، وتجدد الإقامة أيضا للفلسطينيين تلقائياً.
وعن الطلاب وأحوالهم واحتياجاتهم التموينية، أوضحت أنه تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعة أوضاع الفلسطينيين للتأمينات التموينية والمالية للبقاء والاستمرار بالحياة. وأشارت إلى أن الطالب الفلسطيني الذي يرغب بالعودة لفلسطين ويمتلك تذكرة السفر يبقى هناك ليتم ترتيب قادم لتجميع أسماء وجوازات السفر لهؤلاء الطلبة لتأمينهم بطائرة خاصة، للترتيب لعودتهم لأرض الوطن.
وعن الاستعدادات الطبية والصحية في تونس من كمامات و قفازات، أوضحت أنها متوفرة ولكن ليست بالكميات اللازمة وأن هناك نقص بالمواد الطبية والأسرة وأجهزة التنفس الصناعي.