رام الله - النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الصحة في رام الله ، اليوم الجمعة، أنها شرعت بإقامة مراكز فرز منفصلة في كل محافظة، من أجل اكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19) وعزلها قبل وصولها للمستشفى.
وأوضح مدير عام المستشفيات الدكتور ناجي نزال، أن العمل جار أيضا على وضع كرفانات وخيام قرب مراكز الطوارئ في مختلف المستشفيات، من أجل فرز المصابين بالفيروس والحيلولة دون دخولهم إلى أقسام الطوارئ.
وبين أن "الهدف من هذه الخطوة هو حماية الطواقم الطبية من أي احتكاك مع مصابين يمكن أن يحرمنا من الكوادر الطبية الذي تعمل ليلا نهارا من أجل حماية شعبنا من هذا الفيروس، خاصة أننا خسرنا نحو 20 كادرا طبيا في مستشفى رام الله بعد اختلاطهم بمرضى مصابين بفيروس كورونا قدموا من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة".
ولفت إلى أن إقامة هذه الأقسام جاء تلبية لمتطلبات منظمة الصحة العالمية، وضمن خطة موضوعة من قبل وزارة الصحة لفرز الحالات في كل محافظة، مضيفا أن المرضى الذين يعانون من أي أعراض إنفلونزا يتوجهون إلى هذه المراكز، وتقوم الطواقم بأخذ عينة من أي حالة ترى أنها بحاجة ذلك، ويبقى المريض في المركز 6 ساعات لحين ظهور النتيجة.
وقال إن رأس مال فلسطين في المرحلة الحالية هي الطواقم الطبية، التي نعاني من نقص في كوادرها كما العالم الذي يعاني جراء هذه الأزمة من نقص في الكوادر الطبية، وموضوع الخيام والكرفانات كان مطروحا لإبعاد الحالات المشتبه بها عن المستشفيات لحين تحويلها إلى مراكز الحجر أو للمركز الخاص بعلاج المصابين بالفيروس. وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية
ونوه نزال إلى أن مراكز الفرز التابعة للرعاية الصحية الأولوية في المحافظات، خففت الاحتكاك بشكل كبير مع المستشفيات وساعدتنا بشكل كبير في حماية الطواقم الطبية بنسبة وصلت إلى 95%.