نابلس - النجاح الإخباري - أكد اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الأمنية أن القرار الذي اتخذه الرئيس محمود عباس بإعلان حالة الطوارئ مبكراً كان له الأثر الأكبر في عدم تفشي فيروس كورونا في فلسطين، وأن دولاً تمنت لو أنها اتخذت قرار الطوارئ مبكراً كما فلسطين. موجهاً التحية للرئيس عباس على قراره المناسب في الوقت المناسب.
وأوضح الضميري في حديث له لبرنامج كوفيد 19 الذي يبث عبر فضائية النجاح مساء كل يوم، أن الحكومة وضعت خطة إجرائية لتنفيذ هذا القرار لإدارة الأزمة تشمل كل مكونات المجتمع الفلسطيني وليس فقط الإطار الرسمي فحسب.
وأشاد الضميري بتفاعل الشعب مع خطة الحكومة مع ما هو مطلوب منه من تعليمات حتى في المناطق التي لا تخضع فيها سيطرة لقوات الامن الفلسطيني وهي مناطق (C)، الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية.
وقال إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية صاحب صلاحية الانفاذ للقانون بدأ مع أرضية واحدة، ولا يوجد نية لتقييد الناس، والمهمة هي تقييد فيروس كورونا لكي لا يصل للناس لذلك كان لا بد من اتخاذ اجراءات تحوطية وقائية احترازية لكي تبعد هذا الفيروس عن أسرنا وآبائنا وأمهاتنا وعن كل مكونات المجتمع.
مضيفاً أن الأجهزة الأمنية ليست لديها توجهات قصريه إلا مع المستهترين الذين لن يقبل منهم عذراً أن يكونوا سبباً في نقل الفيروس للآخرين. موضحاً أن هؤلاء المخالفين سيتم تحويلهم للنيابة ومن ثم للقضاء ، الذي هو سيد نفسه.
وأوضح الضميري، أن الاجهزة الأمنية اعتقلت مواطنين لتخطيهم الحدود وتقييد الحركة، مكرراً أن حظر التجول المقصود به فيروس كورونا وليس الناس. وأن أي تجمع للمواطنين هو دعوة للفيروس لكي يتغلغل.
ولفت إلى أن هناك مساحة لكي يتحرك فيها المواطن وهي الحالات الضرورية ، لجلب الخبز والاكل والدواء.