نابلس - النجاح الإخباري - أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم خلال إيجازه الصحفي اليومي الذي عقده صباح اليوم الثلاثاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين لقادمين من الخارج عبر معبر الكرامة أمس، حيث أثبتت الفحوصات التي أجريت للعينات التي أخذت منهما إصابتهما بالفيروس.
وهما: رجل عمره "65" عاما من سكان مدينة نابلس، وطالب جامعي عمره "19" عاما من سكان مدينة رام الله ، وتم إخضاع الحالة الأولى في مركز الحجر بالأكاديمية بمدينة أريحا، إلى حين الانتهاء من تجهيز مركز الحجر في مدينة نابلس، بينما أخذت عينات من المخالطين له خلال عودته لنابلس، فيما وضع الطالب الجامعي بالحجر في رام الله ، ولم يخالط أحدا في المدينة بعد أن تم اكتشاف حالته فور وصوله إلى أريحا قادما من بريطانيا عبر معبر الكرامة، ونقل للإقامة بالحجر الصحي في مدينته، حيث تم تجهيز مراكز للعزل، والحجر، والفرز ومراكز للعلاج، في جميع المحافظات لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس.
وبتسجيل هاتين الحالتين الجديدتين يكون تعداد الإصابات في فلسطين منذ بدء ظهور الوباء قد ارتفع إلى"41" إصابة.
كما أعلن المتحدث الرسمي بأن فحص العينة الثانية لـ"37 " مصابا من مدينة بيت لحم أظهرت نتائج "20" منها بأنها غير مصابة، بينما أظهرت نتائج "17" عينة ، بأنها ما زالت مصابة بالفيروس، وسيتم أخذ العينة الثالثة لجميع المصابين يوم الخميس المقبل للتأكد من حالتهم الصحية.
وأكد المتحدث الرسمي في إيجازه الصحفي بأن العينات المخبرية التي أخذت من "14" عاملا يعملون في أحد المصانع الإسرائيلية أمس أظهرت عدم إصابتهم بالفيروس.
كما أظهرت العينات التي أخذت من "37" شخصا مخالطين لطالب الطب القادم من بولندا إلى مدينة طولكرم والذي أعلن عن إصابته بالفايروس أمس عدم إصابتهم بالمرض.
وكان مختبر الصحة المركزي أجرى "366" فحصا لعينات مشبه بإصابتها بالفيروس في محافظات بيت لحم، وسلفيت ونابلس، واريحا، وطولكرم. بينما ما زالت "200" عينة قيد الفحص المخبري، وهي لعدد من المشكوك في إصابتهم بالفيروس من جميع المحافظات.
وحول ما أشيع عن اكتشاف إصابة لممرضة أردنية تعمل في أحد المستشفيات الاردنية أمس، بعد زيارتها فلسطين، وبعد تواصل خلية الأزمة التي يرأسها رئيس الوزراء باعتباره وزيرا للداخلية ، مع الأشقاء في الأردن لمعرفة المزيد من التفاصيل فقد تبين أن الممرضة لم تزر فلسطين منذ عامين، وأن كل ما أشيع عن زيارة قامت بها لفلسطين مؤخرا لم يكن صحيحا.