بيت لحم - النجاح الإخباري - نظمت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس ومحافظة بيت لحم وبلدية نحالين، اليوم السبت، تظاهرة وطنية فلسطينية لأرض عائلة نصار في بلدة نحالين غرب بيت لحم، تأكيدًا على وحدة الدم والمصير بين أبناء شعبنا، وللتعبير عن الرفض والاستنكار الفلسطيني لحادثة تعرض العائلة لاعتداء من عدد من الملثمين على خلفية خلافات على قطعة الأرض.
وجدد المشاركون إدانتهم للاعتداء، مطالبين بملاحقة المعتدين وجلبهم للعدالة من جهة، والتسريع في حل أي خلافات من خلال تعيين قضاة التسوية بأسرع وقت ممكن للبت في القضايا الخلافية، لأن استمرارها يساعد في سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أراضي البلدة، مشددين على أن صمود عائلة نصار في أرضها يشكّل نموذج تحدي ونضال ناجح أفشل مخططات الاحتلال الاستيطانية.
وشارك في الزيارة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الدكتور رمزي خوري، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، وقادة الأجهزة الأمنية في بيت لحم، والقوة الأمنية المشتركة من مختلف الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والمطارنة: منيب يونان، وعطا الله حنا، ووليم الشوملي وسني عازر، وعدد من رجال الدين، وممثلو المؤسسات وفصائل العمل الوطني في المحافظة، وأمين سر حركة "فتح" إقليم بيت لحم محمد المصري، ومنسق لجنة التنسيق الفصائلي محمد الجعفري، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، ورئيس بلدية بيت جالا نيقولا خميس، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، ورئيس بلدية نحالين صلاح فنون، وممثلو المؤسسات وأهالي بلدة نحالين وعدد من ممثلي المؤسسات الدولية والقناصل العاملين في فلسطين، والعديد من الشخصيات الوطنية والدينية.
وشدد محمد الجعفري، منسق لجنة التنسيق الفصائلي، عضو اللجنة الفنية التي تم تشكيلها في بيت لحم لمتابعة إجراءات حل قضية أرض نصار من خلال الجهات القضائية والرسمية، على ضرورة التسريع في اتخاذ كافة القرارات وحل أي خلافات من خلال القضاء الفلسطيني، والتأكيد على رفض ما جرى من اعتداء ومطالبة الأجهزة الأمنية باعتقال المتورطين بالاعتداء.
بدوره، قال فنون إن أهالي البلدة يستنكرون بأشد العبارات ما جرى من اعتداء آثم على اخوتنا عائلة نصار، مؤكدًا أن عائلة نصار هي من أبناء بلدة نحالين، ويعيشون بأخوّة ومحبة منذ عشرات السنوات.