النجاح الإخباري - أعلن في بيت لحم، مساء اليوم السبت، عن بدء احتفالات اعياد الميلاد، بوصول قطعة أثرية من مذود السيد المسيح إلى المدينة، بعد أكثر من 1300 عام من وجودها في أوروبا.
وكانت القطعة الخشبية محفوظة في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وجرى تسليمها في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى راعي كنيسة بيت لحم.
وعُرضت القطعة على الجمهور في مركز نوتردام في القدس، قبل نقلها إلى بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح في العقيدة المسيحية.
ومن المتوقع أن تُعرض داخل كنيسة القديسة كاترينا المجاورة لكنيسة المهد في ميدان المزود، في نفس توقيت إضاءة شجرة عيد الميلاد في بيت لحم مساء اليوم السبت.
وقال حارس الأراضي المقدسة فرانشسكو باتون "اليوم بعد حوالى 1379 سنة، عاد جزء من المذود إلى الأراضي المقدسة، وسيبقى في مدينة بيت لحم إلى الأبد".
وأضاف "هي المرة الأولى التي يعود فيها جزء من خشب المذود، بالطبع لا يتعلق الأمر بالهيكل الخشبي للمذود بأكمله، إذ يستحيل نقله من روما إلى هنا لأنه هش للغاية".
وتابع "بالطبع، نحن لا نكرّم هذا الأثر كقطعة من الخشب، بل نكرمّها لأنها تذكّرنا بسرّ التجسّد وحقيقة أن يسوع ابن مريم ولد في بيت لحم منذ أكثر من ألفي عام".
وقطعة المذود هي من الخشب يبلغ عرضها حوالى سنتيمتر واحد وطولها 2,5 سنتم.
وكان الرئيس محمود عباس طلب خلال زيارته إلى الفاتيكان في كانون الأول 2018 لمناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط، من البابا فرنسيس إعادة "مهد" المسيح الى بيت لحم.