النجاح الإخباري - افتتح وزير التربية والتعليم صبري صيدم صباح اليوم الأحد، مدرسة "جب الذيب" الأساسية المختلطة شرق بيت لحم.
جاء ذلك خلال مراسيم افتتاح رسميَّة بالطابور الصباحي لطلبة المدرسة وبحضور محافظ بيت لحم، جبرين البكري، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، ونشطاء، وحقوقيين، ومعلمين، وأهالي قرية جب الذيب وبيت تعمر وزعترة.
وقال الوزير صبري صيدم: "مع انطلاق العام الدراسي الحالي حاولت إسرائيل اغتيال مدرسة جب الذيب، لكنَّنا اليوم نعيد افتتاح المدرسة".
وأضاف: "انتصرنا لحقوق أطفالنا وأبنائنا الطلبة بالحصول على حقهم في التعليم".
وأكَّد صيدم أنَّ العمل جار على جعل المدرسة دائمة وثابتة.
وقال: "سنعمل على توفير كلّ الاحتياجات والإمكانيات المناسبة لتطوير المدرسة لتثبيت حقّنا وحق أطفالنا بالتعليم ولتصبح أقلام أطفالنا وكتبهم عناوين نصر على هذا المحتل".
والتحق أكثر من (60) طفلًا وطفلة بمدرسة "جب الذيب" صباح اليوم ووفَّرت التربية والتعليم كادرًا تعليميًّا مكوَّنًا من مديرة للمدرسة وأساتذة ومعلمين.
وعمل ممثلو هيئة الجدار والاستيطان بالتعاون مع أهالي قرى زعترة وجب الذيب وبيت تعمر وعائلة الزواهرة، على إعادة بناء مدرسة "جب الذيب" خلال (24) ساعة وخاصة خلال الليل حتى يتمكنوا من بناء المدرسة.
وفي هذا الجانب قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف : "كان لدينا قرار واضح من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بضرورة إعادة بناء مدرسة جب الذيب، وبالفعل تمكَّنا خلال فترة قصيرة من بناء المدرسة".
وأوضح عساف: "حاولت سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف أعمال البناء من خلال الاعتداء على النشطاء والأهالي ومصادرة المعدات لكن بصمود شعبنا الفسطيني تمكَّنا من تثبيت حقنا وحق أطفالنا بالتعليم والعيش بحرية وكرامة ولن يستطيع الاحتلال حرمان أطفالنا من التعليم".
واعتبر عساف: "بناء مدرسة جب الذيب جزءًا من معركتنا الطريلة ضد الاحتلال الإسرائيلي والذي يحاول دائمًا تدمير الوجود الفلسطيني، لكن بصبرنا وتحدينا وعملنا الجماعي يمكننا التغلب على مخططات الاحتلال وسياسته العنصرية".
يذكر أنَّه مع بداية العام الدراسي، هدمت سلطات الاحتلال مدرسة جب الذيب شرق بيت لحم بحجة عدم الترخيص والبناء في منطقة عسكريَّة.


