سائد نجم - النجاح الإخباري - ندد ذوو مبعدي كنيسة المهد بإبعاد الاحتلال لأبنائهم منذ خمسة عشرة عاماً لحصار كنيسة المهد، مطالبين بحمايتهم وإعادتهم.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية بمناسبة ذكرى إبعادهم، اليوم الأحد، في ساحة المهد وسط مدينة لحم، نظمتها القوى الوطنية والسياسية والأهالي، بحضور مجموعة من النشطاء والمواطنين وشخصيات اعتبارية تضامنت معها.
وقال رئيس اللجنة التنسيقية للمقاومه الشعبية الناشط منذر عميرة لـِ "النجاح الإخباري" إن هذه الوقفة رسالة وطنية، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني أن يكونوا أوفياء لهؤلاء المبعدين، لما دفعوه من زهرة شبابهم من أجل القضية الفلسطينية.
ولفت عميرة إلى أنه يجب أن تستمر المعركة من أجل عودة المبعدين ، ومن أجل عودة اللاجئين، وإطلاق سراح الأسرى.
وطالب الحضور بالوقفة بعودة المبعدين منددين بإبعاد أبنائهم، رفعوا خلالها لافتات تطالب بإعادتهم ومحاسبة الاحتلال.
وشدد مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، على أهمية تفعيل قضية المبعدين وتكثيف الفعاليات في غير أيام الذكرى أيضاً، مؤكداً على التمسك بقضيتهم وعدالتها.
وشدد أحد المتضامنين الناشط أحمد عودة لـِ "النجاح الإخباري" على أهمية الوقفة، مطالباً بتكيف الاهتمام بالقضية من قبل المؤسسات السياسية والجهات العليا، والنضال من أجلها.
وأشار عودة إلى تاريخ الحصار الذي حاصر أكثر من مئتي مقاوم فلسطيني داخل أروقة كنيسة المهد، الذي يصادف مثل هذا اليوم عام 2002، والتي أبعد على إثرها تسعة وثلاثين مقاوماً ما بين غزة ودول أجنبية.
وتخللت الفعالية كلمات لذوي المبعدين الذين ذرفوا الدموع باستذكارهم أبنائهم، وألقى بعضهم القصائد والمناشدات بإعادتهم.