النجاح الإخباري - لقلقاس هو عبارة عن جذور سميكة متواجدة منذ الاف السنين، ويعتقد أنه نشأ في مناطق اسيا والهند بشكل خاص، وهو في الوقت الحالي أحد الأصناف الغذائية المعروفة على مستوى العالم.
ويتواجد القلقاس بوفرة وبشكل خاص في كل من: مصر، اليابان، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، فيجي.
يفضل استهلاك القلقاس مطهواً، لأن تناوله على هيئته النيئة قد يكون ساماً بسبب محتوى القلقاس العالي من الأكستاليتات، والتي من الممكن التقليل منها عبر نقع القلقاس ليلة كاملة أو عبر طهوه مع صودا الخبز.
يعتبر القلقاس أحد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والبيتاكروتينات، وهذه المواد مجتمعة تساعد على تحسين النظر والرؤية عموماً.
إذ تساعد مضادات الأكسدة على محاربة الشوارد الحرة التي قد تتسبب ببعض أمراض العيون الناتجة عن الشيخوخة.
يلعب القلقاس دوراً هاماً في مكافحة السرطانات المختلفة، بسبب نشاط مضادات الأكسدة والنسب العالية من فيتامين أ وفيتامين سي.
كما أن في القلقاس مواد تساعد على تقوية جهاز المناعة وتعزيز دفاعات الجسم، ومحاربة أي مخرجات ضارة من عمليات الأيض قد تتسبب السرطانات.
يحتوي القلقاس على نسب مرتفعة من البوتاسيوم بشكل خاص، وهو أحد المعادن الهامة لصحة القلب وجهاز الدوران، والحماية من أمراض الدم أو إبقائها تحت السيطرة.
إذ يساعد البوتاسيوم على تنظيم انتشار السوائل المختلفة وضغطها في الجسم داخل الخلايا وبينها ومنع احتباس السوائل، وبالتالي تنظيم ضغط الدم وترخية جدران الأوعية الدموية.
يساعد محتوى القلقاس العالي من المعادن المختلفة (خاصة النحاس والحديد) على جعل القلقاس طعاماً هاماً بشكل خاص لمكافحة الأنيميا ولتعزيز الدورة الدموية وتقويتها.
إذ أن النحاس والحديد أساسيان لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين وتنقله لكافة أنحاء الجسم بفعالية.
يساعد محتوى القلقاس العالي من الألياف على خفض فرص الإصابة بمرض السكري، لأن الألياف الغذائية تنظم وتيرة إطلاق الأنسولين والجلوكوز في الجسم.
وإذا كان الشخص مصاباً بالسكري، فإن تناوله لأطعمة غنية بالألياف مثل القلقاس يساعد على منع حصول رفعات خطيرة في سكر الدم.