النجاح الإخباري - تعتبر المقلوبة طبق لذيذ وشهي يمتاز به المطبخ الفلسطيني وذلك لروعة مذاقها وتنوع مكوناتها من خضار وأرز ولحم أو دجاج، لكنها غالباً ما تكون دَسِمةً جداً لأنها في العادة تتطلب قلي الخضروات ومرقة لحم أو دجاج مليئة بالدهون.
وكانت تسمى في القدم الباذنجانية، بسبب استخدام الباذنجان فيها كمكون أساسي، وحين جاء فتح مدينة القدس على يد الفاتح المسلم صلاح الدين الأيوبي، بحيث دخل هو وجنوده المدينة المقدسة، فاحتفل الناس بهذا النصر العظيم وقدموا الطعام لصلاح الدين وجنوده، فقدموا له الباذنجانية، وأعجبته كثيراً فعندما سأل عن اسمها وصفها بالطبخة المقلوبة، بحيث أن الطبخة تقلب في أطباق التقديم، ومن هنا جاءت تسميتها بالمقلوبة.