نابلس - النجاح الإخباري - دخلت الحكمة التونسية درصاف القنواطي التاريخ ,عندما شاركت في إدارة مباراة نهائي كأس تونس لكرة القدم، وأصبحت بذلك أول إمرأة تونسية تتولى هذه المهمة في تاريخ المسابقة.
وبهذه المشاركة أضافت القنواطي الى مسيرتها التحكيمية الحافلة بالأرقام والإنجازات على صعيد التحكيم العربي والإفريقي، فقبل شهر من تعيينها حكما رابعا للدور النهائي، وتحديدا في 26 أغسطس الماضي، حظيت الحكمة البالغة من العمر 34 عاما بتمثيل التحكيم النسائي لأول مرة في مباراة الديربي بين النادي الإفريقي والترجي التونسي، وهي المباراة الكروية الأبرز والأكبر في الدوري التونسي الممتاز.
ولم يكن يوم 27 سبتمبر 2020 تاريخا عابرا في مسيرة الحكمة الدولية الشابة، فقد حظيت القنواطي بشرف تعيينها حكما رابعا ضمن الطاقم الذي أدار المباراة النهائية.
وضم الطاقم كلا من الصادق السالمي (حكم ساحة) ويامن الملولشي وفوزي الجريدي (حكمان مساعدان)، فيما كانت القنواطي أول إمرأة عربية وإفريقية تشارك في إدارة مباراة نهائية لمسابقة الكأس.
وبدأ مشوارالقنواطي الرياضي في 2004، عندما مارست كرة اليد ضمن نادي مقرين جنوب العاصمة تونس, ثم لعبت كرة القدم ضمن النادي الجامعي بباردو.
وفي 2011 قررت خوض غمار التحكيم، فشاركت في دروس نظرية لتعلم فنون الصفارة قبل أن يتم اختيارها ضمن القائمة الأولى لحكمات كرة القدم لإدارة مباريات الشبان والدوري النسائي.
وتبدو طموحات القنواطي أكبر من أن تضع لها حدا إذ تقول: "التحكيم أصبح جزءا من حياتي، لي حياتي الخاصة كزوجة وأم ولكن سقف طموحاتي عال، أطمح لأن أحظى بإدارة المباراة النهائية لكأس تونس، وأن أكون يوما ما ضمن قائمة حكام نهائيات كأس العالم للرجال، لدي حلم وسأحققه".