شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - يواصل الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس رغم الحرب على غزة، ويوسع الاعتداءات على القدس ومحيطها بهدف تهويد المدينة وعزلها عن محيطها الفلسطيني.

 الدكتور حسن خاطر، مدير مركز القدس الدولي، قال إن الحرب على غزة لم توقف الاحتلال عن مواصلة مشاريعه الاستيطانية في القدس، والتي تشمل مصادرة الأراضي وهدم البيوت والمحلات التجارية وفتح الشوارع الالتفافية والاستيطانية، وبناء المشاريع السياحية والفنادق وغيرها من المشاريع التي تغير الوجه العربي والإسلامي والمسيحي للمدينة.

وأضاف د.خاطر  لـ"النجاح" أن القدس هي مركز الصراع مع الاحتلال، وأن المسجد الأقصى هو ذروة هذا الصراع، وأن الاحتلال يسعى لتحويل القدس إلى عاصمة لدولته، وأن هذا ليس شعارات بل حقائق موثقة بالتفاصيل.

وأشار  إلى أن العنوان الفلسطيني لهذه الحرب الدائرة في غزة والتي يتردد صداها في الضفة "طوفان الأقصى" ما يعني أن القدس حاضرة باستمرار وهي بيت القصيد في المشروع الصهيوني، وهدفه الأول السيطرة عليها وتهجير أهلها.

وأوضح أن المشاريع الاستيطانية واضحة ومستمرة من بيت صفافة إلى جبل أبو غنيم ما يهدد الوجود الفلسطيني في المدينة، وأن الاحتلال قطع شوطا كبيرا في هذا الموضوع، وأنه يجب على الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي والمسيحي الوقوف بوجه هذه المخططات والدفاع عن القدس ومقدساتها.