شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - حالة من الترقب تسيطر على الساحة في ظل التوترات الإقليمية التي تسود منطقة الشرق الأوسط،وترتبط بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة العلاقة بين إسرائيل وحزب الله، وتساؤلات حول مصير الأحداث هل هي إلى تصعيد أم خفض التوتر؟
المحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي سليمان بشارات قال إن الطرفين (حزب الله وإسرائيل) يتبادلان التهديدات والضغوط، لكنهما لا يرغبان في الدخول في حرب شاملة، لأن ذلك سيترتب عليه الكثير من القضايا والأثمان.
وأضاف في حديثه لـ"النجاح" اليوم الجمعة، أن هناك محاولات ومساعٍ دولية للبحث عن حلول سياسية تشمل القضية الفلسطينية والحدود الشمالية والملف الإيراني واليمني.
وأشار بشارات إلى أن الوضع الإسرائيلي غير مستقر ومتناقض، وأن هناك فجوات بين القيادات السياسية والعسكرية والمجتمعية.
وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعاني من ضعف وفشل في تحقيق أهدافه، وأنه يتعرض للضغط من اليمين المتطرف الذي يطالب بتصعيد العنف والاستيطان والتهجير.
وختم بشارات قائلا إن المعادلة الإقليمية ليست في يد إسرائيل وحدها، وأن هناك دورا أمريكيا ودوليا في تشكيل السياسة والمستقبل في المنطقة.