شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال الباحث في الشؤون السياسية د. محمد هلسة إن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية وخارجية بسبب الحرب على غزة، ويواصل حملته العسكرية على القطاع رغم المطالب الدولية بوقف فوري لإطلاق النار والمظاهرات الشعبية المناهضة للحرب في الداخل الإسرائيلي.

وأضاف لـ"النجاح" أنَّ نتنياهو يسعى إلى تحقيق أهداف كبيرة مثل إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى ومنع تكرار الحرب، لكنه يواجه صعوبات في تحقيقها بسبب المقاومة الفلسطينية والضغوط الدبلوماسية.

وأوضح أن نتنياهو يحاول أن يرضي اليمين القومي الذي يدعمه ويتجاهل الأصوات المعارضة التي تنتقد سياسته وتتهمه بالفشل والفساد، ويحتاج إلى مشهد انتصار يخفف من وضعه القانوني والسياسي الصعب، فهو متهم بثلاث قضايا فساد ويواجه تحديات في تشكيل حكومة ائتلافية.

ويقول مراقبون إن نتنياهو يستخدم الحرب على غزة كوسيلة للهروب من مشاكله الداخلية ولتعزيز صورته كزعيم قوي وحازم.

ويضيفون أن نتنياهو لا يريد التعاطي مع أي مبادرة تدعو لوقف شامل لإطلاق النار في غزة، بل يريد أن يفصل بين ملف الحرب وملف الأسرى، وأن يضغط على حماس لخفض شروطها وعلى المجتمع الدولي لتقديم تنازلات له.

ويتوقعون أن تستمر الحرب على غزة لفترة أطول، ما لم يحدث تغيير جذري في الموازين السياسية والعسكرية.