شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - بعد أكثر من شهرين من الحرب الدموية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف النار والتفاوض على حل سياسي. ولكن هذا القرار لم يرضِ الفلسطينيين الذين يعانون من القصف والحصار والإبادة الجماعية، واعتبروه تنازلاً للضغوط الأمريكية والإسرائيلية.
في هذا السياق، قال الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل إن القرار "أفرغ من محتواه كما تريد الولايات المتحدة، وجاء إسنادًا لدولة الاحتلال، وهو يعتبر قرار انتصار الظالم على المظلوم".
وأضاف حمايل ألـ"النجاح" أن الاحتلال استغل الغطاء الدولي والسياسي الذي أعطي له من قبل الدول المساندة لارتكاب المجازر والإجرام بحق كل شيء في قطاع غزة، مشيراً إلى أن وزير خارجية الولايات المتحدة أعطى الضوء الأخضر لحكومة الاحتلال بتدمير كل مكونات الحياة في قطاع غزة بعد قوله "من حق إسرائيل أن تدافع عن أمنها" على حد زعمه.
وحذر حمايل من الإنهيار الكامل الموجود في قطاع غزة جراء سياسة الحصار والنار التي ترتكبها حكومة الاحتلال، مؤكدا أن الاحتلال يحارب شعب أعزل بأعتى الأسلحة المتطورة عالميا، وأن ذلك سيضر بالمنطقة بأكملها.
وبخصوص المبادرة المصرية التي تتضمن ثلاث مراحل لحل الأزمة، قال حمايل إنه لا يحق للعالم الحديث عن إنشاء حكومة وطنية فلسطينية ونحن كفلسطينيين لا نستطيع إدخال المساعدات للقطاع المحاصر، مشدّدًا على أن النقطة الأهم الآن هي التواصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة ومن ثم يأتي الحديث عن مباحثات سياسية وتشكيل أطر وطنية.
وختم حمايل بالقول إن مقترحات دولية لن تنفع إلا إذا عمل المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب وإيقاف دعم الاحتلال.