شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - عبرت دلال سلامة، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن الاستياء من قرار مجلس الأمن الدولي الصادر يوم أمس، الذي يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون الإشارة إلى وقف إطلاق النار. واعتبرت سلامة أن هذا القرار يتجاهل المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 79 يومًا، والذي أسفر عن قتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الصحية والتعليمية والسكنية.
وقالت سلامة لـ"النجاح" إنَّ قرار مجلس الأمن يعكس العجز والتباطؤ الأممي في التعامل مع الأزمة الفلسطينية، وينساق وراء المصالح السياسية للولايات المتحدة وحلفائها، الذين استخدموا الفيتو أكثر من مرة لمنع صدور قرار يدين الاحتلال ويطالب بوقف العدوان.
وأضافت أن الموقف الروسي كان أكثر تفهما وتضامنا مع القضية الفلسطينية، وأنه من المهم جدا التواصل مع كل المنظومة الدولية للضغط على إسرائيل لوقف العنف والاعتداءات.
وأكدت سلامة أن الشعب الفلسطيني لا يرضى بأن تتحول قضيته إلى قضية إغاثية وإنسانية فقط، بل يطالب بحقه في الحرية والاستقلال والعودة والتقرير، وأنه لن يقبل بالتهجير والتهويد والاستيطان والتمييز والحصار. وشددت على أن حكومة إسرائيل هي حكومة عدوان واحتلال وإرهاب، وأنها تسعى لتنفيذ مشروعها الاستعماري للسيطرة على كل أرض فلسطين من البحر إلى النهر.
وختمت سلامة حديثها بالتأكيد على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة موقفه السياسي ووحدة قراره في مواجهة هذا العدوان، وأن أرض فلسطين موحدة والدفاع عنها يجب أن يكون موحدا. وأشادت بالصمود والمقاومة والتضحية التي يبذلها أبناء قطاع غزة وكل فلسطين في سبيل الحفاظ على كرامتهم وحقوقهم ومقدساتهم.