شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - في ظل استمرار الحرب والحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتكابها المجازر بحق المدنيين، وتفاقم الوضع الإنساني والسياسي ومباحثات مجلس الأمن الأخيرة فيما يخص قرار وقف العدوان على غزة قال مفوض عام العلاقات الدولية لحركة فتح عبدالله عبد الله إنَّ قرار مجلس الأمن الدولي بزيادة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، يعكس تغيرا في مواقف بعض الدول التي كانت تدعم الاحتلال في بداية الحرب، مثل ألمانيا وبريطانيا، ويشير إلى أن العالم بدأ يدرك حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون جراء العدوان والحصار.
وأضاف عبدالله أنَّ هذا القرار لا يكفي لوقف العنف والاستيطان الإسرائيلي، وأنه يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يضغطوا على إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن يدعموا الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح أنَّ مفوضية حركة فتح تعمل على إيصال رسائل الشعب الفلسطيني إلى العالم من خلال مؤسساتها الدولية وعلاقاتها مع الأحزاب والمنظمات السياسية في مختلف الدول، وأنها تحرص على توضيح حقيقة ما يحدث في غزة وفي كل الأراضي الفلسطينية.
وأكّد عبد الله على أنَّ الشعب الفلسطيني يواجه خطرًا صهيونيًّا يهدف إلى تدمير هويته ووجوده، وأنه لا يمكنه الصمود والنصر إلا بالوحدة الوطنية والتضامن الشعبي، وأنه يجب على الفصائل الفلسطينية أن تتجاوز الخلافات والانقسامات وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية والخارجية.