نابلس - النجاح الإخباري - دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى إعتبار يوم الثلاثاء المقبل الموافق 26-12-2023 يوماً وطنياً للأسرى داخل سجون الاحتلال، يرافقه إقامة العديد من الفعاليات الوطنية المساندة في كل المحافظات ومخيمات اللجوء والشتات والعديد من العواصم.
وفي هذا الإطار أشار منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لإذاعة صوت النجاح، إلى أن المشاركة الجماهيرية في هذا اليوم الوطني ستؤكد على إلتفاف الشعب الفلسطيني أمام أسراه الذين يواجهون حملة تنكيلية غير مسبوقة داخل سجون الاحتلال، مع حرمانهم من أبسط مقومات الحياة والتضييق عليهم بشكلٍ ممنهج ومتزايد منذ 7 من أكتوبر الماضي.
وأضاف بكر قائلاً "من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل سيتم إرسال رسائل متطابقة من خلال وزارة الخارجية الفلسطينية إلى سفارات فلسطين حول العالم لإطلاع الدول بما يجري من انتهاكات وإبادة جماعية بحق المدنيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"
ونوه بكر إلى أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون يوماً اعتيادياً ولن يعلن الإضراب الشامل، بل سيتم الإتفاق مع المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة على تعليق الدوام لساعاتٍ معينة من أجل إتاحة المجال للمشاركة الشعبية الواسعة وإيصال صوت الأسرى إلى العالم أجمع.
وأشار عصام بكر لإذاعة النجاح، إلا أن يومَ غدٍ الثلاثاء سيشهد فعالية حاشدة أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمشاركة أهالي الأسرى وأسرى محررون وممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والشعبية للمطالبة بوضعِ حدٍ للغطرسة الإسرائيلية بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال، مؤكداً إلى أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات المتواصلة في عديد المحافظات الفلسطينية والتي تم الاتفاق عليها في إطار القوى والاتحادات والنقابات رفضاً للمجازر الدموية في غزة والضفة والظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى.
وبين بكر، إلى أن تقارير عدة بدأت ترشح باعتقال مئات الأسرى من غزة دون معروفة أي معلومات عن مكان تواجدهم وظروف اعتقالهم، والذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الأسرى وللقانون الدولي، مطالباً بضرورة كشف النقاب عن كل ما يتعرض له أسرانا داخل سجون الاحتلال.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية قد أكدت في وقتٍ سابق إلى ضرورة أن يكون هناك أوسع مشاركة من كافة أبناء شعبنا في فلسطين وفي كافة مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين واحرار العالم، في الفعاليات المختلفة لوقف حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة وسياسة القتل والتصفية في الضفة والقدس.