شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - تواصل قوات الاحتلال تمركزها في مجمع الشفاء الطبي في غزة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية وعاثت فسادًا ومجازر بحق المرضى والأطفال والطواقم الطبية في حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وعمدت اليوم إلى إخلاء المستشفى من المرضى وتركهم يواجهون الموت.

وقال المختص بالشأن الإسرائيلي عزام أبو العدس اليوم السبت، إنَّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعتبر مجمع الشفاء الطبي مقرًا لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ويمارس أبشع العقوبات بحق كل من في المستشفى ما أدى إلى استشهاد وإصابة وتهجير مئات المرضى والجرحى والأطفال والطواقم الطبية.

وأضاف أبو العدس أن نتنياهو  يريد تدمير المستشفى وتحويله إلى رماد، وأنه لا يهتم بالمدنيين الأبرياء الذين يعانون فيه من الأمراض والجروح.

وأوضح أن كل هذه التصرفات والممارسات الهمجية هي محاولات لتهجير سكان الشمال في قطاع غزة ضمن سياسته في تهجير سكان شمال القطاع، وأنه يستخدم القوة الجوية والبرية والبحرية لتنفيذ هذه الخطة، وأنه يستهدف المنازل والمدارس والمساجد والمزارع والمصانع والمرافق الحيوية.

وتابع أبو العدس أن الصمت العربي و الدولي و الشعبي في كل دول العالم ساهم في ارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر وإخلاء مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وأنه لا يوجد أي ضغط أو عقوبات دولية على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات والجرائم.

وختم أبو العدس بالقول إن الاحتلال يريد استهداف كل خلايا المقاومة في مناطق الضفة الغربية كافة، وأنه يستخدم الاستخبارات والمخابرات والعملاء والمتعاونين للوصول إلى هذه الخلايا والقضاء عليها، معيدًا سياسة الاغتيالات والقصف للقضاء على المقاومة.