نابلس - النجاح الإخباري - قال الخبير العسكري اللبناني، الجنرال عمر معربوني، لإذاعة النجاح: إن الدلالات العسكرية على أرض الواقع ماهي إلا محاولة الاحتلال التفتيش عن نصر وهمي، وتركيزه على مستشفى الشفاء يذكرنا ماحدث في العراق في العام 2002، حين تم التركيز على مطار بغداد وكانه العلامة الرئيسية والرمز الذي بسقوطه سقطت بغداد والعراق.
وهنا حاول الاحتلال سبق الدخول للمشفى ببروبغاندا إعلامية في محاولة إثباته أن قيادة حماس والمقاومة موجودة تحت المشفى، ولكن لا أدلة لذلك، كما جرى الحال بتصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال عن مستشفى الرنتيسي.
وأضاف معربوني، هناك اعتداء واضح وغير قانوني على المستشفيات وهذا انتهاك للقانون الدولي، كما اعتاد الاحتلال منذ سنوات على اختراق القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار معربوني، أن الغرب الجماعي بكل مؤسساته الإعلامية والدبلوماسية يصدق فبركات الاحتلال والذي لديه دعم غير مسبوق من أميركا والغرب.
وأكد معربوني أن العدو سيستمر في الكذب، و لطالما أنه يكذب فإن الأمور بخير، إذ إنه يحاول قدر الامكان القيام بإخراج مشهد يعيد له هيبته المكسورة، والتي لم يسبق وإن كسرت هيبته منذ أكثر من 50 عاما، حين هاجمه الجيشان السوري والمصري بعتادهما وإمكانياتهما التي لا تقارن بالحجم مع عناصر المقاومة.
وتابع: "المحصلة ان مايجري من معركة هو الانهيار الحقيقي لهذا الكيان، كما أن فكرة الهجرة لفلسطين المحتلة اندثرت، فـ " إسرائيل" الآن محاصرة بالنار من الجنوب والشرق والشمال،من خلال الضربات التي تهددها من لبنان واليمن وسوريا.