شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - في ظل التصعيد الانتقامي من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى عمليات تنكيل بحق الأسرى وصلت إلى حد الإذلال والتجويع، ضمن سلسلة الأعمال الانتقامية التي ينفذها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023.
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس في حديثه لـ"النجاح" الاحتلال بممارسة “أكبر عملية انتقام بحق الأسرى”، وقال إن الاحتلال يسعى إلى “إيقاع الأذى وخلق الإحباط” بين أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف فارس أن الاحتلال يقوم باعتقالات تعسفية للمواطنين الفلسطينيين ويحولهم إلى الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة. وطالب فارس المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل لحماية الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته والإفراج عنهم.
وأوضح فارس أن الأسرى يعانون من نقص في الرعاية الصحية والدوائية، وأن الاحتلال يمنع إدارة السجون العلاج عنهم في حال أصيبوا بجروح أو كسور. وقال إن الاحتلال يتعمد اتباع نظام عزل الأسرى عن العالم الخارجي، بقطع الاتصالات عنهم، ومنع زيارة أهلهم والمحامين لهم، وذلك ليتسنى له القيام بانتهاكاته دون حسيب أو رقيب.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر إعلامية بأن الاحتلال أفرج أمس عن 30 أسيرًا فلسطينيًّا بدون ملابس (عراة) عند معتقل عوفر غرب مدينة رام الله.
وقالت المصادر إن الأسرى تعرضوا للإهانة والتنكيل من قبل جنود الاحتلال، الذين أجبروهم على السير عراة في البرد، واستنكرت هيئة الأسرى هذا الفعل الوحشي والمهين من قبل الاحتلال، مؤكدة أنه ينتهك كرامة الأسرى وحقوقهم الإنسانية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية.