شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قالت وزارة الأسرى والمحررين اليوم الخميس، إن الأسرى أغلقوا الأقسام كافة في السجون الإسرائيلية، ضمن خطوات نضالية متصاعدة لمواجهة الحملة التي تشنّها عليهم إدارة مصلحة السجون.
وأوضح مظفر ذوقان، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال تحاول رفع شعبية رئيس حكومتها بن غفير على حساب أسرانا بالتضييق عليهم وانتهاك حقوقهم.
وأضاف ذوقان في مقابلة عبر إذاعة صوت النجاح صباح اليوم الخميس، أن الأسرى في جميع السجون قرروا إغلاق الأقسام كافة تصعيدا لإضرابهم عن الطعام الذي بدأوه منذ يوم أمس تضامنا مع الأسير المريض كايد الفسفوس، الذي يخضع للاعتقال الإداري.
وأشار ذوقان إلى أن هناك نحو 2500 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال بموجب قرارات اعتقال إدارية تجديدها المحكمة العسكرية بشكل تعسفي، مؤكدا أن هذه الممارسة تخالف كافة المواثيق والاتفاقات الدولية.
وحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تردي الوضع الصحي للأسير كايد الفسفوس، الذي يعاني من مشاكل في المعدة والكلى والكبد، وهناك تخوف من ارتقائه شهيدا كما حصل مع الأسير خضر عدنان، الذي استشهد في سجن جلبوع بعد أن خاض إضرابا عن الطعام.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته اليوم أنَّ الأسرى باشروا منذ صباح اليوم بإغلاق الأقسام وتعطيل مظاهر الحياة داخل السجون، "احتجاجًا على تصعيد المتطرف ايتمار بن غفير عدوانه على الأسرى، ونصرة للأسير كايد الفسفوس المضرب لليوم 64 على التوالي".
ويوم أمس، شهد سجن "جلبوع" الإسرائيلي توترًا عقب اقتحام قوات الاحتلال برئاسة بن غفير قسمّي (3-1).
وتواصل حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف "بن غفير" التضييق على الأسرى واستفزازهم، عقب دخولهم في خطوات تصعيدية بدأت أمس بإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام ليوم، إسنادًا للأسير المضرب الفسفوس.