شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قال الخبير المالي والاقتصادي في جامعة النجاح الدكتور سامح العطوط، إن شهر سبتمبر سيكون شهرا حاسما لتحديد مسار الدولار مقابل الشيكل، في ضوء العوامل السياسية والاقتصادية المؤثرة.
وأوضح العطوط في مقابلة عبر إذاعة صوت النجاح، صباح اليوم الأحد أن الدولار اكتسب قوة نسبية على العملات كافة، بما فيها الشيكل، نتيجة تصريحات جريم بأول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، التي أشار فيها إلى استمرار التشديد النقدي والتحمل لزيادة التضخم.
وأضاف أن هذه القوة لم تكسر نقاط المقاومة الرئيسة للدولار شيكل، وأنه يتوقع أن يبقى في نطاق ضيق بين 3.75 و3.88 شيكل، حتى يوم 20 سبتمبر، حيث سيصدر قرار الفائدة لدى البنك المركزي الأمريكي.
وأشار إلى أن هناك عدة اجتماعات مهمة للبنوك المركزية في شهر سبتمبر، بدءا من 4 سبتمبر للبنك المركزي الإسرائيلي، وانتهاء بالبنوك المركزية في أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا.
وقال إن هذه الاجتماعات ستحدد ما إذا كانت هذه البنوك ستثبت أو تخفض معدلات الفائدة، وبالتالي تحديد قوة أو ضعف عملاتها.
وذكر أن هناك عاملا آخر يؤثر على مسار الدولار شيكل، وهو المشاكل السياسية والقضائية داخل دولة الاحتلال، التي تؤدي إلى هروب بعض الاستثمارات وانخفاض مؤشر بورصة تل أبيب وخطر تخفيض التصنيف الائتماني.
وأعرب عن رأيه بأن هذا المسار هو مؤقت، وأن الأمور ستعود إلى خاناتها الطبيعية التي تعكس الواقع الاقتصادي بشكل أكبر، سواء في الولايات المتحدة أو في دولة الاحتلال.
وتوقع أن يشهد ربع العام المقبل تغيرات كبيرة في مسارات العملات، بعد ظهور نتائج هذه المؤشرات.