نابلس - النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية، العقيد لؤي ارزيقات، معلقا على حادث السير الذي وقع أمس وراح ضحيته ثلاث وفيات وثلاث إصابات، بينها اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن السرعة الزائدة عن الحد المسموح به وخروج إحدى المركبات عن مسلكها كان السبب في هذه الحادثة المأساوية.
وأضاف ارزيقات، خلال حديثه لإذاعة صوت النجاح، صباح الأحد، أن المعلومات الأولية عن الحادث تشير إلى أن إحدى المركبات انحرفت عن مسلكها واصطدمت بمركبة من الاتجاه المعاكس، كما أن المركبتين تسيران في سرعة تزيد عن الحد المسموح به في هذه الطرقات الخارجية، التي عادة ماتفتح شهية السائقين لارتكاب الأخطاء المرورية، من سرعة وتجاوز خاطئ وعدم الامتثال لاشارات المرور واستخدام الهاتف النقال.
كما نوه ارزيقات إلى أن احصائيات النصف الأول من العام الحالي فيما يتعلق بحوادث السير كانت مرتفعة، حيث وقع مايزيد من 8700 حادث سير، ومايزيد عن 54 حالة وفاة. وهي أرقام كبير يجب أن نقف عندها لتكون نقطة تحول للسائقين.
ووجه نصيحة للركاب على أن يكون لهم دورا في التدخل في حماية أنفسهم وحياتهم، من خلال منع السائقين من التجاوز الخاطئ او السرعة الزائدة أو استخدام الهواتف النقالة خلال القيادة، وإن احتاج الأمر الطلب منهم الوقوف والنزول من المركبة او ابلاغ الشرطة، بالرغم من أن سائقي العمومي هم الفئة الأقل اشتراكا بحوادث السير حسب إحصائيات رسمية، كما أن المرأة أيضا أقل نسبة في اشتراكها بحوادث السير، بالمقابل تزيد نسبة الحوادث عن الذكور والمركبات الخاصة.
كما أن حوادث السير الناتجة عن المركبات غير القانونية تشكل مانسبته 35-40% ، فلو لم تكن هذه المركبات موجودة لانخفضت نسبة الحوادث.
وكان للشرطة دور في تحليل الحوادث التي تقع في ذات المنطقة، وايعاز الجهات المسؤولة للتدخل مثل الأشغال العامة والبلديات ووزارة النقل والمواصلات وكان هناك استجابات لبعض البلديات والعمل على تقليل نسبة الحوادث من خلال معالجة الطرق التي تتكرر بها الحوادث.