شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجني ريمون والنقب الإسرائيليين، الحداد على رحيل اللواء قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الذي توفي أمس إثر حادث سير.
وقال مظفر ذوقان، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى، إن أبو بكر كان خير خادم لقضية الأسرى، وأنه كان مناضلا وحدويا وفلسطينيا.
وفي حديث لإذاعة صوت النجاح، نعى ذوقان أبو بكر باسم مؤسسات الأسرى والمحررين والأسرى خلف قضبان الاحتلال، مشيرا إلى أنه فقدان كبير لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف أن أبو بكر كان أسيرًا سابقًا أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال، وكان مديرًا لمكتب الشهيد خليل الوزير في العراق. وأشار إلى أنه كان في آخر مهمة وطنية له في حفل استضافه أبناء الأسرى في مقر الرئاسة.
وأكد ذوقان أن أبو بكر كان شخصية وحدوية، وكان على تواصل مع الأسرى كافة في سجون الاحتلال بغض النظر عن انتمائهم السياسي، قائلًا إنَّ هذا هو عزاؤه في المرحوم، وأن شعبنا يولد قائد تلو قائد. وتقدم بالتعزية لأسرة الفقيد ولجميع أبناء شعبنا.