شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - عبّر منسق لجنة التنسيق الفصائلي نصر أبو جيش عن استيائه لما حصل مع المصور الصحفي أحمد موقدي وإصابته برصاصة طائشة أثناء تواجده في محيط مستشفى النجاح الوطني الجامعي.
وقال أبو جيش إنَّ جميع المؤسسات الأمنية والمدنية والفصائلية في البلد يكثفون الجهود والحملات والمبادرات التوعوية التي تحارب مثل هذه الفوضى والفلتان والقتل العبثي.
وأضاف لـ "النجاح" أنه من المؤسف أن يصاب مواطن بريء يؤدي عمله برصاصة طائشة كادت أن تنهي حياته، وهو ما حصل مع الصحفي أحمد موقدي، لافتًا إلى أن إطلاق الرصاص يتم عادة من قبل مستهترين لا يجيدون استخدام السلاح، ولا يمتثلون للقوانين والأنظمة، مضيفاً أن هذه الظاهرة لا تخدم الشعب الفلسطيني ولا تخدم القضية الفلسطينية، وأنه يجب أن تكون فوهة هذه البنادق موجهة إلى زعرنة وبلطجة المستوطنين وليس في الهواء.
وطالب المواطنين بالابتعاد عن هذه الظاهرة الخطيرة، التي تهدد حياتهم وأمنهم، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في الإبلاغ عن أي حالة إطلاق نار غير قانونية.
ودعا مسؤولون وفصائل فلسطينية إلى وقف ظاهرة إطلاق الرصاص الطائش مهما كانت أسبابها ودواعيها، مؤكدين أن هذه الظاهرة تشكل خطرا على حياة وأمن المواطنين، وتسيء إلى نضالهم وكفاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.