نابلس - النجاح الإخباري - قالت ميسر الفقيه عضو هيئة ادارية في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، إن الاتحاد موجود منذ عام 1980، وهو يعمل على موضوع المرأة ولأجلها ومعها.
وأضافت لـ"النجاح": "من ضمن برامجنا غير السياسية والاجتماعية، لأن الكل يعرف إطارنا الجماهيري"، لافتةً إلى أن الاتحاد يعمل في إطار اجتماعي وطني متكامل، متوازي مع المرأة و مع المجتمع ومع كل فئات المجتمع.
وأشارت الفقيه إلى أن هذه المبادرة النسوية ركزت على الشيء الاقتصادي للمرأة، مردفة: "الكل يعرف ماهي ظروف المرأة الاقتصادية؟ وفي نفس الوقت تم التركيز على التراث الفلسطيني الذي يجب أن يبقى بالذاكرة".
وأكدت أن "ذاكرتنا موجودة ولن تنسى التراث الفلسطيني، الذي يحاول الاحتلال براويته أن يعكس هذا الأمر، على أن هذا تراثهم سواء بالأكل أو اللبس". حسب الفقيه.
وتابعت: "هذا العنوان من أجل الذاكرة لتبقى تتذكر أن هذا هو التراث الفلسطيني، وهذا بلدنا ولباسنا وأكلنا"، منوهةً إلى أن الهدف من هذه المبادرة وطني للتراث الفلسطيني، وذاكرة التراث، بالإضافة إلى  دعم المرأة الفلسطينية اقتصادياً.
وأوضحت الفقيه أن المبادرة عبارة عن معرض لمنتجات النساء، سواء التطريز أو المعجنات أو المشلتت الفلسطيني، والرسم على الزجاج  والكروشيه والمكرميات وهذه المنتجات للبيع.
وبيّنت أنه سيكون هناك زاوية لأشغال الأسرى، للتعريف عن الأسرى ومحاولتهم خلال فترات السجون أنهم يستغلون وقتهم بهدايا للأم والأخت والخ.
وقالت عضو هيئة ادارية في اتحاد لجان المرأة الفلسطينية: "يوجد لدينا مجموعة نسوية تقوم بصنع المنتجات في بيوتهن، ويقمن ببيعهم لمساعدتهم ماديًا".