نابلس - النجاح الإخباري - حمّل رئيس بلدية حوارة، معين الضميدي، وزارة الصحة الفلسطينية مسؤولية وفاة الطفلة الرضيعة غرام ياسر عرفات حمد من بلدة عينبوس جنوب نابلس نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في مركز طوارئ ابن سينا في بلدة حوارة.
وقال الضميدي لـ"النجاح": إن "وفاة رضيعة في مركز طوارئ حوارة نتيجة انقطاع الكهرباء
مأساة حقيقية، يجب أن تتحمل مسؤوليتها وزارة الصحة الفلسطينية من الوزيرة مي كيلة إلى أصغر موظف في الوزارة".
وأضاف: "يجب على الحكومة الفلسطينية أن تقف عند مسؤولياتها، وأن تعاقب المسؤول عن وفاة هذه الطفلة"، لافتاً إلى أن انقطاع الكهرباء كان من المصدر المول على عدة مدن فلسطينية.
وتابع الضميدي: إن "هذه مشكلة كبيرة حصلت، لكن الحل البديل يجب أن يكون موجود وخصوصا في المركز الطبية الفلسطينية وفي المراكز الطبية الخاصة"، منوهاً إلى أن مولد بديل يعمل أوتوماتيكياً هو الحل البديل لانقطاع الكهرباء.
وأعرب رئيس بلدية حوارة عن أسفه لعدم وجود مولد بديل في المراكز الصحية وتحديدًا في مركز طوارئ حوارة، وكلية ابن سينا الذي يخدم 150 ألف مواطن.
وقال: إن "مشكلتنا في مركز حوارة مشكلة لها 14 عاماً، ولا وزير صحة قام بحل هذه المشكلة، وتمت مراسلات للحكومة الفلسطينية، وكانت آخر مراسلة من خلال د.صبري صيدم بتاريخ 29/5/،2022 استلم كتاب من بلدية حوارة وأوصله لمكتب الرئيس محمود عباس بضرورة الاهتمام بمركز طوارئ حوارة".
وأردف الضميدي قائلاً: "بتاريخ 2\6\ 2022 أصدر الرئيس الرئيس مرسوم بتحويل المركز إلى مستشفى من تاريخ 2|6 عند وصول المرسوم، ونحن نطالب بتشغيل الطوارئ وليس المستشفى".
الجدير بالذكر، أن الطفلة الرضيعة غرام ياسر عرفات حمد من بلدة عينبوس جنوب نابلس قد توفيت السبت الماضي، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في مركز طوارئ ابن سينا في بلدة حوارة.