شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - تحدث أسامة برهم، باسم وزارة شؤون الأسرى والمحررين، عن استيائه من قرار وزارة الأوقاف السعودية بعدم قبول أي حاج فوق سن 70 عامًا، ما أدى إلى استبعاد ثمانية أسر من مكرمة الحج التي منحتها المملكة لألف أسير وشهيد من فلسطين.

وقال برهم في حديث له عبر إذاعة صوت النجاح صباح اليوم الثلاثاء، إن هذا التقييد غير مبرر وغير مقبول، خاصة أنه يطال فئة تستحق التكريم والتقدير. وطالب بتدخل رئاسي لحل هذه المشكلة.

وحول التفاصيل أوضح برهم أن المكرمة التي تفضلت بها المملكة العربية السعودية لألف أسرة من ذوي الشهداء والأسرى في الضفة وغزة ممن قضوا في سجون الاحتلال 22 عامًا ولا زالوا خلف القضبان.

وأضاف أن المكرمة موزعة بين الضفة وغزة وفق معايير خاصة، تم توزيعها على العائلات بناءً عليها، وتم إبلاغ ذوي الشهداء والأسرى ممن وقع عليهم الاختيار للاستعداد للسفر، وأشار إلى أنه تم تجهيز جميع الأوراق والتطعيمات اللازمة للحج، ولكن تفاجئوا بالقرار السعودي. وتساءل عن سبب هذا التفرقة بين حجاج أسر الأسرى والشهداء وبين باقي الحجاج، لافتًا إلى أن حصة نابلس  تشمل 22 أسيرًا في حال طبق قرار السعودية بمنع كل من هم فوق سن 70 عامًا من المكرمة ستحرم 8 عائلات.

وأكد برهم أن الأهالي الذين تم رفضهم تأثروا جدًا، خاصة أنهم هيأوا وضعهم للحج، وبعض الناس اقترحوا أن يدفعوا عن هؤلاء الحجاج جبرًا لقلوبهم إذا كان الأمر ماديًّا.

ووجه برهم رسالته للرئيس محمود عباس بالتدخل خاصة أن الوقت ضيّق، وأن هذه المكرمة تعد حلمًا لأسر الأسرى والشهداء.

وأشاد برهم بالدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا في كل المحافل. وأعرب عن أمله في أن تتغير هذه السياسة وتتيح المجال لكل من يرغب في أداء فريضة الحج.