نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح الثلاثاء، استشهاد الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يوماً.

واعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدري أبو بكر، أن استشهاد الأسير خضر عدنان، إهمال متعمد من قبل مصلحة سجون الاحتلال، وأنها رسالة لجميع الأسرى.

وقال أبو بكر في تصريحٍ خاص لـ"النجاح الاخباري": إن "الأسير خضر عدنان مضرب عن الطعام لليوم 86، وتم نقله للمستشفى لأنه لا بد أن يكون تحت الرقابة، ولكن إعلان استشهاده يعني أن هذا إهمال متعمد بحقه".

وأضاف أن ترك الأسير عدنان يموت في إضرابه عن الطعام، رسالة لجميع الأسرى داخل سجون الاحتلال، بأن من يضرب عن الطعام سيكون مصيره هكذا (الموت)"، وفق تعبيره.

وأشار أبو بكر إلى أن خضر عدنان يعتبر أول أسير يستشهد داخل سجون الاحتلال نتيجة الإضراب عن الطعام منذ عام 1967.

وأعلن فجر اليوم الثلاثاء عن استشهاد خضر عدنان الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمضرب عن الطعام منذ 86 يوما داخل سجون الاحتلال.

ونشرت القناة 12 العبرية، تفاصيل استشهاد خضر عدنان ، حيث نقلت عن مصلحة سجون الاحتلال قولها، إنه عُثر على خضر عدنان فاقدًا للوعي في زنزانته في وقت مبكر من الصباح، بعد ذلك تم نقله إلى مستشفى أساف هاروفيه، وتم إجراء الإنعاش القلبي له، ولكن أعلن الأطباء وفاته هناك.

ورفضت محكمة (عوفر) العسكرية، أول أمس، طلب الإفراج بالكفالة عن الأسير الشيخ خضر عدنان، وقررت تعيين جلسة جديدة للنظر في طلب الإفراج عنه في العاشر من أيار/ مايو المقبل.

ويبلغ الأسير خضر عدنان من العمر 44 عامًا، ويسكن في بلدة عرابة/ جنين، ومتزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.

ويذكر بأنّه تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية.