شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن عدد المعتقلين في المسجد الأقصى الأقصى المبارك تجاوز 400، تم الإفراج عن بعضهم بجهود حثيثة من رجال القدس ووزارة الأوقاف في القدس والمرابطين ولا زال العشرات من المرابطين معتقلين عند الاحتلال لا نعرف مصيرهم، وتوقعت الافراج عنهم بشرط إبعادهم عن الأقصى.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه خلال حديثه لإذاعة صوت النجاح اليوم الأربعاء إنَّ الاحتلال يمارس ما بوسعه من أبرتهايد كجزء من إجراءات تضييق الخناق على الشعب ومنع وصوله الأماكن المقدسة حيث احتجزت قوات الاحتلال عشرات المصلين وتم الاعتداء عليهم بطريقة بشعة لن تثني عزيمة المتوافدين إلى القدس ولا المرابطين فيها.
وأضاف أنَّ هذه الأساليب التي يتبعها الاحتلال كشكل من أشكال التخويف والترهيب لردع الناس وكسر مقاومتهم حتى بالوصول إلى الأقصى،فكل من يصل يكون عرضة للضرب والإيذاء والاعتداء من عناصر شرطة الاحتلال.
وقال عبد ربه: "إنَّ الاحتلال يريد القدس خالية من أبناء شعبنا والأماكن المقدسة خالية من المصلين، لكننا مرابطون، ولن نتراجع عن مسؤوليتنا في حماية القدس والمقدسات والهوية الفلسطينية الإسلامية".
وأشار إلى أن سياسة الإبعاد ليست جديدة إنما مستمرة ومتواصلة وتأخذ شكلا من التصاعد من غلاة المستوطنين لتهويد القدس وطمس أي معلم فلسطيني عربي فيها.